افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني جسراً للمشاة على نهر دجلة في بغداد. يعتبر هذا الجسر الأول من نوعه في المدينة ويربط ضفتي مدينة الكاظمية ومنطقة الگريعات شمال بغداد. تم تسمية الجسر بجسر الحرية وتم تقديم الشكر للعاملين في شركات وزارة الإعمار والإسكان ووزارة الموارد المائية وأمانة بغداد على جهودهم في تنفيذ هذا المشروع على الرغم من فترات التأخير. الهدف من الجسر هو تسهيل حركة الزوار والمواطنين وإضافة معلم معماري جديد للعاصمة بغداد.
تم اختيار اسم جسر الحرية بناءً على الدلالات الهامة للمنطقة التي كان يمنع فيها النظام السابق اتصال الناس عبر الضفتين، خاصة خلال أيام الزيارات. كما أن الجسر سيكون مسارًا للزائرين إلى مرقد الإمام موسى الكاظم (ع). وأكد السوداني وجود خدمات إضافية للمشروع تجعله مرفقاً سياحياً يليق بالكاظمية وبغداد.
يجب أن نلاحظ أن جسر الحرية للمشاة نفذته شركة الفاروق للمقاولات العامة وهو يشمل أربعة استراحات جانبية ومنظومة للإنارة. يعتبر هذا المشروع إضافة مهمة إلى بنية التحتية لمدينة بغداد ويسهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين والزوار.