أفاد مصدر أمني اليوم الخميس باستهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، حيث تتواجد قوات أميركية. وأبلغ المصدر وكالة إيرث نيوز أن المحيط المحيط بالقاعدة تعرض لقصف بقذائف أر بي جي، مشيراً إلى أن الاستهداف تبعه تبادل لإطلاق النار من جهة القاعدة باتجاه مجهول. وتوالت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على قواعد عين الأسد في الأنبار و”فكتوريا” قرب مطار بغداد وقواعد أخرى في سوريا التي تتمركز بها قوات أميركية.
وتأتي هذه الهجمات في ظل احتدام المعارك بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة. وتشهد المنطقة تصاعداً في التوترات والصراعات العسكرية، مما يثير المخاوف من تصاعد العنف واستمرار الصراعات في المستقبل القريب.
يأتي هذا الاستهداف في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تتوالى الهجمات والصراعات بين القوى الإقليمية والدولية. ويثير هذا الوضع المأزق السياسي والعسكري، دفعاً إلى مزيد من القلق بشأن استقرار المنطقة ومستقبلها. وتشدد هذه الأحداث على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للصراعات والنزاعات في الشرق الأوسط، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة.