أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، دعمه تطوير، وتنفيذ الستراتيجيات الوطنيّة الأساسية، بهدف تعزيز صمود النساء العراقيات، وتحسين وصول الناجيات من العنف إلى خدمات الحماية، وتعزيز أمنهنّ وصحتهنّ النّفسية. وقد أكد في كلمته بالاجتماع التشاوري لمناقشة مقترح النظام الداخلي لتشغيل مراكز حماية المرأة وبحضور رئيس مجلس القضاء الاعلى، وعدد من الوزارات المعنية، والسفير الفرنسي. وأشار إلى أن “المرأة في العراق مرت بظروف غير اعتيادية في العقود الاربعة المنصرمة، وكانت لها الحصة الاكبر من المعاناة، لكنها استطاعت ان تواجه الصعاب، والتحديات، وخرجت منها منتصرة” و أكد أهمية مكافحة العنف ضد النساء كأولوية للحكومة العراقية.
وأوضح أن وزارة العمل تسعى لوضع خطوات مهمة لتوفير الحماية القانونية، والاجتماعية للمرأة، بما يتماشى مع الدستور، ومنهج الحكومة. وأكد أن الوزارة عملت على تأسيس الدور الايوائية في كل محافظة غير منتظمة باقليم، واخرها افتتاح دار في محافظة كركوك لحماية المعنفات، والهدف من تأسيس هذه الدور هو لتأمين الحماية للنساء، وتقديم الخدمات الصحية، والنفسية، والاجتماعية لهن، فضلا عن الدعم القانوني.
كما أشار الى أهمية تعزيز الأمن والصحة النفسية للنساء العراقيات وتحسين وصول الناجيات من العنف إلى خدمات الحماية.