وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، أكد التوافق بين المنهج الوزاري لتطوير التعليم المهني والتوجهات الحكومية المهتمة بجذب الشباب والاستفادة من أفكارهم وإبداعاتهم في مجال ريادة المشاريع الصغيرة. وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الملاك الوزاري المتقدم في المديرية العامة للتعليم المهني، بحضور مدير الوزارة العام، محمود المالكي. وخلال الاجتماع تمت مناقشة عدة مقترحات، تركزت في جوانب مختلفة من التطوير التربوي والاقتصادي، مثل افتتاح مشاريع صغيرة في مجالات الزراعة والصناعة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس الصناعية والزراعية وتحسين منتجاتها المحلية.
كما طُلب إعادة تأهيل المرافق الرياضية في المدارس المهنية، وتوفير التجهيزات اللازمة لتطوير التدريب المهني. وهدف هذه المبادرات الحكومية هو استثمار طاقة الشباب وتمكينهم من الوصول إلى فرص العمل والتنمية الشخصية. تأتي هذه الخطوات في إطار سعي الحكومة العراقية لتحسين نظام التعليم المهني وتعزيز فرص الشباب في سوق العمل، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
ويأتي ذلك في إطار التوجهات الحكومية العراقية الرامية إلى استقطاب الشباب واستثمار طاقاتهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال تطوير التعليم المهني وتخصيص فرص للشباب للمشاركة في مشاريع صغيرة وريادة الأعمال. ويهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص العمل للشباب وزيادة مساهمتهم في تنمية الاقتصاد المحلي، وفي الوقت نفسه تحسين جودة التعليم المهني وتدريب العمالة الشابة. وتعتبر هذه المبادرات انطلاقة للتحول الاقتصادي في العراق وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد.