وجه رئيس كتلة حقوق النيابية، النائب سعود الساعدي، عددا من الأسئلة لوزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري. وتساءل النائب عن المبالغ المرصودة لطباعة الكتب المدرسية ونسبة الإنجاز الفعلية في طباعة الكتب للعام الدراسي الحالي. كما استفسر عن تأخر وزارة التربية في توزيع الكتب المنهجية والإجراءات القانونية والفنية التي اتخذتها الوزارة لمنع سرقة الكتب وبيعها في السوق السوداء.
ويتحمل النظام التعليمي في العراق العديد من التحديات والمشاكل، ومن أهمها نقص الكتب المدرسية في مختلف المراحل الدراسية. وبعد مضي 22 يومًا على بداية العام الدراسي، ما زالت معظم المدارس تعاني من نقص حاد في الكتب المنهجية. وذلك في الوقت الذي تنتشر الكتب الجديدة في الأسواق. وهذا الأمر يثير استفسارات النائب الساعدي حول سبب تأخر وزارة التربية في توزيع الكتب وعدم قدرتها على توفيرها بالشكل المطلوب.
ويركز الساعدي سؤاله على إجراءات الوزارة لحماية الكتب المدرسية من السرقة وبيعها في السوق السوداء. حيث يعتبر ذلك تهديدًا خطيرًا للعملية التعليمية ولحقوق الطلاب. ويمكن لهذه المشكلة أن تؤثر على جودة التعليم وتحد من فرص الطلاب في الحصول على التعليم الجيد والمتكامل. لذلك، يطالب النائب بمعرفة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لحماية الكتب وضمان توفرها للطلاب بطريقة قانونية وعادلة.