أعلن مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة البيئة عن ضرورة تحسين التشريعات النووية والإشعاعية في الدول العربية، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة العربية وتبادل الخبرات بينها من أجل تعزيز القدرات الرقابية والاستعداد للطوارئ. تم تناول هذه القضايا في الاجتماع الخامس عشر لشبكة الهيئات الرقابية العربية ANNuR الذي عُقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة رؤساء الهيئات الرقابية العربية وممثلي الهيئات الرقابية الدولية.
حضر الاجتماع الدكتور صباح الحسيني مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع وأكد على أهمية جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في تعزيز التشريعات النووية والإشعاعية والرقابة العربية، وتوضيح دور الشبكة العربية للهيئات الرقابية في تعزيز البنية التحتية وتبادل الخبرات. تم تسليط الضوء على مجالات التعاون مع خبراء الوكالة في مجالات مثل الأمان النووي وإدارة النفايات الإشعاعية والاستجابة للطوارئ وغيرها.
يعكس اجتماع الشبكة العربية للهيئات الرقابية تأكيد جهود دول الشرق الأوسط في تعزيز تشريعات النووية والإشعاعية وضمان السلامة الإشعاعية في المنطقة، بالإضافة إلى تحقيق التعاون بين الدول العربية والوكالات الدولية ذات الصلة. يهدف هذا التعاون إلى بناء قدرات الهيئات الرقابية والاستعداد للطوارئ النووية بمنظور رقابي يحقق الأمان والسلامة في القطاع النووي والإشعاعي في العالم العربي.