أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ثائر مخيف، اليوم الخميس، على أن موضوع اختيار رئيس البرلمان لا يزال مبهمًا. وأشار مخيف إلى أن “الكتل السنية لم تتفق حتى الآن على تقديم مرشح موحد، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن ذلك يعني تشتت الأصوات، وتوجهها نحو أكثر من مرشح”. وأضاف أن “إذا تم التوافق على مرشح واحد، فإن ذلك يعني فرض إرادة على النواب، سواء كانوا شيعة أو سنة أو أكراد، من خلال التصويت على الاسم المتفق عليه”.
وأوضح مخيف أن “موضوع اختيار رئيس البرلمان ما زال غامضًا، وعلى الرغم من دخولنا جلسة يوم السبت، إلا أننا لا نعلم ما هو مصير الجلسة السابقة، وما هي قرارات المحكمة الاتحادية بشأن الشكاوى التي تم تقديمها لها”. وأضاف أن “التأخير في اختيار رئيس البرلمان يعني أن السيناريوهات المتنوعة ما زالت مطروحة على الطاولة، وهذا قد يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي وزيادة التوتر بين الأطراف المختلفة”.
في النهاية، شدد مخيف على أن “التوافق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان يعد خطوة حاسمة لضمان استقرار العمل السياسي ومواجهة التحديات التي تواجه العراق، وعلى الفعل السريع للكتل السنية في الاتفاق على اسم موحد لتولي هذا المنصب، من أجل تجنب تشتت الأصوات وتفادي زيادة التوترات في البلاد”.