رأى قيادي في مجلس النواب العراقي أنه لا ينبغي لرئاسة البرلمان مجاملة الرئيس السابق محمد الحلبوسي بعد ثبوت تزويره في محرر رسمي. وقد طالب القيادي بالوقوف ضد ما اسماه بـ”تعسف” شاخوان عبد الله النائب الثاني لرئيس المجلس. وفي تصريح لوكالة إيرث نيوز، دعا القيادي رئاسة مجلس النواب الى “احترام قرارات المحكمة الاتحادية العليا، وعدم اضعاف القيادات الادارية في اتخاذ الاجراءات الصحيحة للحفاظ على المال العام”. وقد أشار القيادي إلى أن “محاسبة مدير عام الإدارية في مجلس النواب على اتخاذ اجراء إداري صحيح ومستند الى قرار قضائي يُعتبر بادرة خطيرة تؤدي الى عدم احترام قرارات القضاء الباتة والملزمة وجعل القيادات الإدارية ضعيفة ولا تنفذ أحكام القانون كما ينبغي بسبب المجاملات السياسية على حساب المال العام. وقد طالب القيادي “الشرفاء من القادة السياسيين واعضاء مجلس النواب الوقوف ضد تعسف شاخوان النائب الثاني لرئيس مجلس النواب واحترام قرارات القضاء”.
من جهة أخرى اعتبرت هذه الخطوة “بادرة خطيرة” من قبل القيادي في مجلس النواب العراقي حيث أنها تحدث تفاوتاً في تقديم العدالة وتنحي الواجبات والحقوق. كما شدد على ضرورة احترام قرارات المحكمة الاتحادية العليا وعدم التدخل في اتخاذ الإجراءات الصحيحة للحفاظ على المال العام. وأكد القيادي ضرورة محاسبة مدير عام الإدارية في مجلس النواب على اتخاذ إجراء إداري صحيح ومستند الى قرار قضائي وإيقاف المجاملات السياسية على حساب المال العام. وأوضح القيادي أن هذه الخطوة توجه رسالة الى كافة الموظفين الشرفاء تحذيرهم من التقاعس والتقصير وعدم احترام قرارات القضاء الباتة والملزمة.
وفي الوقت نفسه، طالب القيادي الشرفاء من القادة السياسيين وأعضاء مجلس النواب الوقوف ضد تعسف شاخوان النائب الثاني لرئيس مجلس النواب واحترام قرارات القضاء. وفي تصريح لوكالة إيرث نيوز، وجه القيادي نصيحة الى القادة السياسيين بأنهم يجب أن يكونوا قدوة للآخرين ويحترمون القرارات والمحاكم ويحمون المال العام ويعيدون الثقة بين المواطنين في النظام القضائي والتشريعي. وشدد في النهاية على ضرورة الالتزام بأخلاقيات العمل السياسي والتزام بالقانون واحترام السلطة القضائية والعمل لحماية المال العام وصون المبادئ القانونية.