قال القيادي في ائتلاف دولة القانون علاء الحدادي إن استهداف فصائل المقاومة للمصالح الأميركية في العراق فيه حرج لحكومة محمد السوداني، لكن الرد الأميركي فيه حرج أكبر. وأكد أن الإطار يؤمن بالمسار الدبلوماسي في طرد المحتل ودعا إلى تحرك نحو الفصائل وإقناعها بالدبلوماسية. مبينا أنه منذ تشكيل حكومة السوداني وحتى طوفان الأقصى، مرت الحكومة بمرحلة هدوء حقيقية لم تنفذ المقاومة أي عمل يحرجها.
وشدد على أن الفصائل التي انتهجت طريق المقاومة تتوافق مع الإطار التنسيقي في الفكر والأيديولوجية، لكن منهاجها مختلف. وأضاف أن علاقة العراق – الأميركية لن تكون ناجحة ومنتجة، مالم يتم الوصول إلى حالة استقرار سياسي وأمني. وأكد أنه بحاجة إلى تحرك من قبل قوى الإطار نحو الفصائل وعلى الجانب الأميركي أن يحترم الاتفاق مع الحكومة العراقية.
وأخيرا، أشار إلى أن مشروع الدولة الحالية يحتاج إلى قراءة صحيحة لمسار الأمور، وأن الإجابة على السؤال حول الطريقة الدبلوماسية أو العسكرية هي مفتاح حل لهذه القضية.