أصدرت قبيلة خفاجة في العراق بياناً اليوم الاثنين حملت فيه الحكومة المسؤولية الكاملة عن حادث خطف واغتيال الناشط ايسر الخفاجي، وطالبت بالكشف العاجل عن الجناة وتقديمهم للعدالة. وأشارت القبيلة إلى أن الشجب والاستنكار والتنديد غير كافٍ، وأنهم مستمرون في المطالبة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. كما دعت الجهات المسؤولة إلى الكشف عن القاتلين بأسرع وقت وتقديمهم للعدالة، وأكدت أنه ستكون وقفة احتجاجية لأبناء قبيلة خفاجة في محافظة بابل للمطالبة بالكشف والتحقيق عن الجناة.
وفي البيان أكدت القبيلة أن الناشط ايسر الخفاجي تعرض للخطف والقتل على يد زمرة لا تمت للإسلام بصلة وتريد اثارة الفتنة بين أبناء الوطن. وشددت على أنه يجب إيقاف اراقة الدماء وكفاكم سكوتا، وأنهم سيستمرون في المطالبة بالكشف والتحقيق حول الجناة. يأتي هذا البيان بعد خطف واغتيال الناشط ايسر الخفاجي، مما أثار حالة من الاستنكار والحزن بين أهالي العراق ودفع القبيلة إلى الخروج ببيانها الرسمي للمطالبة بالعدالة ومحاسبة الجناة.
تأتي هذه الواقعة في سياق الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها العراق منذ فترة طويلة ضد الفساد والنظام السياسي الحاكم. وتعتبر قبيلة خفاجة أحد الأطراف المشاركة في هذه الاحتجاجات، وقد أدانت بشدة عملية الخطف والقتل ودعت الحكومة إلى الكشف السريع عن الجناة وتقديمهم للعدالة. يأتي هذا البيان في إطار تصاعد الضغط الشعبي على السلطات لمحاسبة المسؤولين عن الفساد والانتهاكات في العراق.