قام المستشار القانوني المختص سالم حواس بتأكيد أن عقد مجلس الأمن الدولي الاجتماع الطارئ لمناقشة تداعيات الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا بناءً على طلب روسيا. وأشار حواس إلى أن مجلس الأمن والدول الأعضاء يتجهان نحو تطبيق أحكام القانون الدولي العام، حيث أدانت روسيا والصين الضربات بينما دافعت الولايات المتحدة عن نفسها كعضو. وبالرغم من توقع استخدام “الفيتو”، يتضح من عقد الجلسة أن الضربات تعتبر اعتداء وتدين ضمنيًا.
وأضاف حواس أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة وممثل الصين أدانوا الهجمات الأمريكية واعتبروا أنها تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين. وأن دفاع الولايات المتحدة عن الضربات التي وجهتها للعراق يعتبر تصريحًا مخالفًا للقانون الدولي وتجاوزًا على مفاهيم وحقوق الإنسان، ويخالف روح وفحوى ومحتوى الاتفاقية الأمنية الموقعة مع العراق. كما طالب حواس الحكومة العراقية بمقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومطالبتها بالتعويض المادي والمعنوي عما أصاب العراق وسمعته وسيادته من أضرار مادية ومعنوية.
عبّر المستشار القانوني سالم حواس عن آرائه حول عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لمناقشة الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا. وركز حواس على أهمية تطبيق أحكام القانون الدولي العام من قبل مجلس الأمن والدول الأعضاء. ورغم تباين آراء الدول الثلاث الكبرى في المجلس، واعتراض روسيا والصين على الضربات، فإن حواس أكد على أن عقد الاجتماع يعرّي الاعتداء ويدينه ضمنيًا. وطالب الحكومة العراقية بمقاضاة الولايات المتحدة ومطالبتها بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن الضربات.
