تعرضت قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار لهجوم بالصواريخ، وفقًا لمصدر أمني. لم يتم الكشف بعد عن عدد الصواريخ التي استهدفت القاعدة، ولكن التقارير الأولية تشير إلى اكتشاف قوة تابعة لقيادة الجزيرة والبادية منصة إطلاق صواريخ وعثر على اثنين من الصواريخ المعديين للانطلاق. القوات الأمنية أغلقت مصاريف ومخارج ناحية البغدادي مؤقتًا وباشرت عملية تفتيش مكثفة للبحث عن المشتبه بهم.
من جانب آخر، تقوم قوات الأمن العراقية بتعزيز التدابير الأمنية وإجراء تفتيشات مكثفة في محافظة الأنبار بعد الهجوم على قاعدة عين الأسد العسكرية. تهدف هذه التدابير إلى ضبط المتورطين في الهجوم وضمان أمن وسلامة المنطقة. تشير التقارير إلى أن قوة تابعة لقيادة الجزيرة والبادية عثرت على منصة إطلاق الصواريخ وعثرت على اثنين من الصواريخ المعديين للانطلاق. وعليه، فإن القوات الأمنية تعمل على تعقب المتورطين في الهجوم وتطبيق العدالة.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات الأمنية في العراق، حيث يتعرض العديد من الأهداف العسكرية والأمنية لهجمات مماثلة. يشير التقرير إلى أنه لم يتم تحديد المسؤول عن الهجوم بعد، لكن هناك شبهات تشير إلى وجود عناصر متطرفة تستهدف القوات العراقية والتحالف الدولي الموجود في البلاد. يجب على القوات الأمنية تكثيف جهودها لتعقب واعتقال المشتبه بهم وإحباط أي هجمات مستقبلية للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.