دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم في الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة إلى تخليد تضحيات الشهداء في المناهج التربوية. وفي بقانون صدر عام 2022، يُعتبر الحادث الذي وقع في حلبجة عام 1988 فعلاً إبادة جماعية ضد الأكراد العُزل. وأعرب الحكيم عن أهمية الاستمرار في تذكير الشباب بتلك الفاجعة التي لا يمكن نسيانها، حتى لا يتكرر مثل هذا النوع من الأحداث المأساوية.
وفي تصريحاته، قال الحكيم إن الذكرى السادسة والثلاثين لهذا الحادث الأليم تظل حية في قلوب المواطنين، وتدفعهم للتساؤل حول كيفية وقوع مأساة بهذا الحجم. وأكد على أهمية تذكير الشعب العراقي بتلك الأحداث القاتمة التي قضت على حياة العديد من الأبرياء، سواء من الشهداء أو المصابين.
وطالب الحكيم بتخليد تضحيات جميع شهداء الوطن، سواء كانوا من المراجع الشهداء أو شهداء الإرهاب أو من قوات الأمن المسلحة، من الجيش والشرطة والحشد الشعبي. وشدد على ضرورة تضمين هذه التضحيات الجليلة في المناهج التعليمية، لكي يبقى الذكرى خالدة ولا تندثر من الذاكرة الوطنية.