في هجوم جديد على القوات الأمريكية، تبنت مجموعة الظافرين العراقية الاشتباك مع قاعدة عين الأسد ومشاة القوات الأمريكية. وجاء في بيان صادر عن المجموعة أن مقاتليها استهدفوا القاعدة بقذائف 7-RPG وقاموا بإطلاق النار عليها قبل أن يشتبكوا مع مشاة العدو، وبعدها قاموا بالانسحاب من المنطقة بعد الهجوم.
وتأتي هذه الهجمة كجزء من سلسلة هجمات شنتها مجموعات مسلحة ضد القوات الأمريكية في العراق، في إطار الصراع المستمر بين القوات الأمريكية والجماعات المسلحة المتطرفة في البلاد. وقد تسببت هذه الهجمات في أعداد كبيرة من الخسائر في صفوف القوات الأمريكية، مما يجعل التصاعد الأمني في العراق مصدر قلق كبير للسلطات الأمريكية.
وتشهد العراق حالة من عدم الاستقرار الأمني منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، مما أدى إلى تفشي الجماعات المسلحة والصراعات الداخلية في البلاد. ومع استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق، من المرجح أن تستمر هذه الصراعات والهجمات ضد القوات الأمريكية في المستقبل القريب.