كشف زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، عن مساعيه الداخلية والخارجية لتقديم الدعم للشخصية السياسية محمد شياع السوداني لتولي منصب رئيس الوزراء في العراق في ذلك الوقت. وفي تصريحاته التلفزيونية التي أوردتها إيرث نيوز، أكد علاوي أن السوداني يتمتع بالخبرة والكفاءة اللازمة لإدارة الشؤون الشيعية وأنه لا يفرق بين المكونات السياسية المختلفة. وأضاف علاوي أن السوداني طلب منه التواصل مع دول عربية محددة لإبلاغهم بأنه شخص منزه ولديه سجل حافل في العراق. وأشار إلى أن بعض الدول العربية رحبت بترشيح السوداني لهذا المنصب. وأوضح علاوي أنه قدم معلومات لأمير قطر بخصوص فتح أبواب الدعم المالي للسوداني وأنه مستعد لدعمه من جانبه الشخصي أيضًا.
واعتبر علاوي أن دعم السوداني يأتي بالتوافق والتنسيق مع أطراف سياسية مختلفة، وذلك استنادًا إلى رغبته في تحقيق الاستقرار وإعادة الحياة السياسية إلى العراق بعد سنوات من الصراع والفوضى. وعبّر عن رغبته في تجاوز الانقسامات والصراعات بين المجتمعات السياسية المختلفة وتعزيز الوحدة الوطنية لتحقيق تقدم البلاد. وأضاف علاوي أنه تواصل مع شخصيات بارزة في العراق والمنطقة للحث على دعم السوداني وتوجيه تفضيلاتهم نحوه وذلك بهدف تشكيل حكومة قوية ومستقرة في العراق.
وأشار علاوي إلى أنه لم يتواصل مع الزعيم السابق لتنظيم بدر هادي العامري بشأن دعم السوداني، لأنه كان ملتقى متعلمًا مع أستاذه. وأكد أنه لم يعتمد على هؤلاء الزعماء في جهوده لدعم السوداني، وإنما كان يتواصل مع أمير قطر والدول العربية الأخرى لتحقيق ذلك. وأشار علاوي إلى أنه يرى في السوداني قدرات فريدة وقدرة على الوفاء بالتحديات السياسية وتحقيق الاستقرار في العراق، ولذا قدم كل الجهود الممكنة لتوفير الدعم اللازم له.