واعتبرت كريم أن “إخفاق الدول العربية في تحرير القدس يعود إلى ضعفها وانقسامها وتنافسها الداخلي، في حين يتمتع الكرد بقوة وتنظيم يساهم في جعلهم جهة فاعلة في المنطقة”. وأكدت أن “الكرد يجب أن يكونوا رئيسيين في بناء التحالفات الإقليمية والدولية للعمل على تحرير القدس، وعلى الدول العربية تعزيز التعاون مع الإقليم واستغلال خبراتهم ومواقفهم في القضية الفلسطينية”. كما انتقدت كريم “صمت الدول العربية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة وعدم اتخاذها إجراءات عملية لوقف العدوان وحماية الفلسطينيين”.
وفي سياق آخر، أشارت كريم إلى أن “موقف الإقليم من الأحداث الدولية يتوافق مع موقف حكومة العراق بشكل عام”، وأن الإقليم ليس بدولة مستقلة ويتبع للعراق. وأضافت “نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية والإقليمية وعلى التوافق معها في القضايا الدولية، وحتى الآن تحققنا نتائج إيجابية في هذا الصدد”.
وفي الختام، أكدت كريم على أن “الإقليم كجهة ميدانية فاعلة في الشؤون الإقليمية، وأن موقفه الحاد ضد إسرائيل يعكس التزامه بالقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين”. وشددت على ضرورة توحيد الجهود والتعاون بين الدول العربية والإقليم لمواجهة التحديات الدولية وتعزيز العدالة والسلام في المنطقة. كما دعت الدول العربية إلى مساندة الإقليم واستغلال خبراته ومواقفه لتحقيق التغيير والتحرر في الشرق الأوسط.