كشفت وزارة التربية عن تفاصيل حادثة التخدير في إحدى مدارس بغداد، حيث أكدت الوزارة أنها تلقت شكوى بدون معرفة اسم المدرسة وتم التواصل مع الاعلامية التي طرحت الموضوع وطلبت منها ذكر اسم المدرسة، وبعد تأكيد الوزارة على الحقيقة قامت بتكوين فريق للتحقق من الموضوع، حيث قام فريق التفتيش التربوي بزيارة المدرسة وانتهى بتقديم تقرير يفيد بأنه لا يوجد في المدرسة حانوت ولا وجود لأي صحة للادعاءات السابقة. وأكد المتحدث باسم الوزارة أنه تم التعامل مع الحادثة بحرص كبير، وأضاف أن مدارسهم ومؤسساتهم التربوية هي ملاذات آمنة للأشخاص ولا يمكن السماح بأي تجاوزات بها.
وأكد السيد أن الوزارة تضع مثل هذه الحادثة ضمن السقوف الحمراء التي يجب عدم التهاون بها، حيث أن تلك الحوادث تعتبر خطيرة جدًا إذا تأكدت صحتها. وشدد على أن الوزارة تحرص دائمًا على ضمان سلامة الطلاب في مؤسساتها التربوية وتعتبرها ملاذات آمنة، وعليه فإن أي انتهاك لهذا الأمر يعد محظورًا ويجب معاملته بأقصى درجات الجدية.
وتعتبر الوزارة الحادثة التي وقعت في المدرسة بغداد خطيرة جدًا، ولذلك قامت بتشكيل فريق للتحقق منها وتأكيد صحتها بعد التواصل مع الاعلامية المسؤولة عن نشر الخبر. وقد قام فريق التفتيش التربوي بزيارة المدرسة واجتمع مع الأهالي وإدارة المدرسة والطلاب وتبين من خلال ذلك أن الادعاءات السابقة غير صحيحة، حيث لم يتم العثور على حانوت في المدرسة. وبناءً على تقرير التحقق قامت الوزارة بتأكيد أن مدارسها ومؤسساتها التربوية هي ملاذات آمنة للأشخاص وتضمنت تعاملها مع هذه الحادثة بأقصى درجات الجدية.