حذرت قيادة شرطة بابل من عصابة تمارس النصب والاحتيال المالي على المواطنين في العراق. وتقوم العصابة بإيقاع الناس البسطاء في الفخ عن طريق استبدال عملة أجنبية لا قيمة لها بالدينار العراقي مقابل مبالغ مالية كبيرة. تعمل العصابة بأربعة أفراد، حيث ينتحل أحدهم شخصية تاجر ويتحدث باللهجة الخليجية، ويدعي بأنه يبحث عن جمعية خيرية لغرض التبرع. يقوم الآخرون بالتظاهر بشخصيات مختلفة، مثل صاحب مكتب صيرفة وشخصان آخران، أحدهم يشتري العملة الأجنبية من الضحايا والآخر سائق سيارة أجرة. وتكون ضحايا العصابة غالبًا من النساء وكبار السن.
قد تكون هناك قدرة على رصد والقبض على أفراد العصابة في عدة مناطق يحتمل تواجدهم فيها، وذلك بفضل فريق العمل الذي شكلته قيادة الشرطة واستحصال الموافقات القضائية. وتهيب الشرطة بالمواطنين إبلاغهم عن أي حالة يشتبهون فيها بالاحتيال المالي، ويمكن ذلك عبر الاتصال برقم المجاني لمنظومة الاستجابة السريعة.
تعتبر هذه العمليات الاحتيالية من فصول النصب الذي يستهدف ضعفاء المجتمع، حيث يستغل أفراد العصابة الثقة والطيبة لديهم. ونظرًا لأن ضحاياهم غالبًا من كبار السن والنساء، فإن ذلك يظهر أن العصابة تستهدف الأشخاص الضعفاء وغير القادرين على التفاعل مع خدمات البنوك الرسمية بسهولة. يجب أن يكون المواطنون في حالة تأهب ويقومون بالابلاغ الفوري عن أي حالات مشبوهة تتعلق بالاحتيال المالي للسلطات المعنية كي يتم القبض على العصابة وتلقوا العقاب العادل.