تعرض مهاجم ريال مدريد الإسباني، فينيسيوس جونيور، لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية والأوتار، مما أدى إلى غيابه عن الملاعب. أجبرت هذه الإصابة اللاعب على الخروج من الملعب خلال مباراة البرازيل ضد كولومبيا. وبعد إجراء المزيد من الفحوصات، تبين أنه يعاني من تمزق عضلي وفي وتر ساقه اليسرى. وبعد مشاركته مع المنتخب البرازيلي، سيحتاج فينيسيوس إلى فترة تقارب الـ10 أسابيع للتعافي. وبذلك سيكون خارج حسابات فريقه ريال مدريد لفترة طويلة.
ويعد هذا الغياب لفينيسيوس ضربة قوية لفريق ريال مدريد الذي يعاني من الإصابات هذا الموسم. حيث غابت عن صفوف الفريق أيضاً إدواردو كامافينغا، لاعب الوسط الفرنسي، الذي أصيب في ركبته أثناء التدريب مع منتخب بلاده. كما أصيبت عدة لاعبين آخرين في الركبة، مما سيؤثر على أداء الفريق في المباريات القادمة. وتحتل ريال مدريد المركز الثاني في الدوري الإسباني، وسيفتقد جهود فينيسيوس وكامافينغا خلال الفترة القادمة.
رسالة منصة إكس المعروفة سابقاً باسم تويتر أكد فيها فينيسيوس أنه سيرجع قوياً بعد التعافي من الإصابة. وقد أثارت حالته قلقاً كبيراً بين محبي ريال مدريد والجماهير البرازيلية، خاصة بعد أداءه المميز مع الفريق وتسجيله للعديد من الأهداف في الموسم الحالي. وسيكون ريال مدريد بحاجة إلى بدائل قوية خلال غياب فينيسيوس وكامافينغا، لضمان استمرار نتائجه الإيجابية والتنافس على البطولات المحلية والقارية.