أدانت وزارة الخارجية الروسية الضربات الأمريكية لسوريا والعراق ودعت لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي. وقد تم عقد الاجتماع في الساعة 00.00 بتوقيت موسكو يوم الثلاثاء لمناقشة هذه الضربات. وقد صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الضربات الجوية لأراضي العراق وسوريا تجاهل تام من واشنطن لمعايير القانون الدولي. كما أضافت بأن الضربات الجوية هدفها الأساسي تأجيج الصراع في المنطقة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة تحاول إغراق أكبر دول المنطقة في الصراعات، وأن محاولات استعراض العضلات في المنطقة تهدف للتأثير على الوضع السياسي الداخلي الأمريكي وتعكس الرغبة في تصحيح المسار الفاشل للإدارة الأمريكية الحالية بطريقة ما على الساحة الدولية. وتابعت بأن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ليست بحثًا عن حلول للمشاكل في المنطقة بل تهدف إلى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
من جانبها، دانت روسيا بشدة العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على بلدين مستقلين، وأعربت عن رغبتها في مناقشة هذا الوضع بشكل عاجل في مجلس الأمن الدولي. وأكدت أن الولايات المتحدة تحاول تصعيد التوتر في المنطقة وتستخدم الضربات الجوية كوسيلة للتأثير على الوضع السياسي الداخلي الأمريكي. علاوة على ذلك، أشارت إلى أن الضربات الجوية تجاهل تام من واشنطن لمعايير القانون الدولي مما يدل على أن الولايات المتحدة لا تبحث عن حلول للمشاكل في المنطقة.
بناء على ذلك، تعتبر روسيا أن الهجمات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة تهدف إلى تشويه الوضع السياسي الداخلي الأمريكي وتصحيح المسار الفاشل للإدارة الأمريكية الحالية بطريقة ما على الساحة الدولية. وتعتبر أن واشنطن كانت دائما راضية عن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وأن الهجمات التي نفذتها تتجاهل تامًا لمعايير القانون الدولي، مما يدل على أن الولايات المتحدة لا تبحث عن حلول للمشاكل في المنطقة.