أكد الكاتب والباحث الفلسطيني، مصطفى الصواف، أن الرسائل الإيرانية عبر الأمم المتحدة والتلاعب الجماهيري العربي، وكذلك التطورات في الجبهة الشمالية وترشيحات حزب الله، قد تغير المعادلة في فلسطين. وأشار الصواف إلى وجود تمرد داخل كيان الاحتلال بسبب عدم وجود خطط كافية ومقنعة للاجتياح المفترض لقطاع غزة. وأكد أن المجازر الصهيونية ليست جديدة والعالم يكيل بمكيالين بخصوص حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الصواف أن القوات الأمريكية تتحالف مع القوات الصهيونية سياسياً وإعلامياً وعسكرياً وتساعد في رسم الخطط والمهام العسكرية، حيث لم تعد فلسطين قضية مهمة بالنسبة للإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن القوات الأمريكية لن تدعم الحق في القضية الفلسطينية، وأنها تدعم الكيان الإسرائيلي بهدف الحفاظ على وجوده.
وأشار الصواف إلى وجود تطورات في الجبهة الشمالية واحتمال دخول حزب الله في المعركة، ووجود رسائل وصلت للكيان الإسرائيلي من إيران بأن استمرار المجازر الصهيونية قد يؤدي إلى تدخل إيران. وأكد أن المجتمع الدولي لا يهتم بحقوق الشعب الفلسطيني ولا يتحرك لوقف العدوان، ولا تمتلك منظمات حقوق الإنسان القوة لذلك، لأن الكيان الإسرائيلي يفهم فقط لغة القوة.