أعلنت المقاومة الإسلامية “حزب الله” اللبناني، اليوم السبت، عن إطلاق 62 صاروخًا على قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية. جاء هذا الإعلان كرد على اغتيال صالح العاروري، واصفة الهجوم بأنه “رد أولي” على الجريمة. وأكدت المقاومة الإسلامية أن الصواريخ القاعدة وأحدثت إصابات مباشرة ومؤكدة.
وأوضحت المقاومة الإسلامية أن القاعدة تمثل مركز إدارة ومراقبة وتحكم جوي وحيد لإسرائيل، وأنه لا يوجد بديل رئيسي لها. وأشارت إلى أن القاعدة تقع على قمة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمة جبل. وأكدت أنها تعتبر مركزًا للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال الكيان الإسرائيلي.
وأشار بيان حزب الله إلى أن قاعدة ميرون تعتبر واحدة من قاعدين أساسيين في إسرائيل، إلى جانب قاعدة “متسبيه رامون” جنوبًا. وجاءت هذه العملية انتقامًا لمقتل صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت وكانت رسالة واضحة لإسرائيل بأن المقاومة مستعدة للدفاع عن شعبها وتصديها لأي اعتداء على أرضها.