الجمهورية العراقية توقع اتفاقيتين دوليتين لحماية التراث الثقافي واستعادة القطع الثقافية المسروقة، وذلك بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ووزير الثقافة والسياحة والآثار. وتهدف هاتان الاتفاقيتان إلى حماية التراث الثقافي في العراق واستعادة القطع الآثارية التي تم سرقتها أو تهريبها إلى الخارج. وقد قام رئيس الجمهورية بتكليف وزير الثقافة والسياحة والآثار بتنفيذ هذا القرار وتنسيق مع السلطات ذات العلاقة والممثل الدائم للعراق لدى منظمة اليونسكو.
ويعتبر التراث الثقافي في العراق من أغنى التراثات في العالم، وقد تعرض للكثير من النهب والتدمير خلال السنوات الماضية بسبب النزاعات المسلحة والعمليات الإرهابية. وبواسطة هاتين الاتفاقيتين، يسعى العراق إلى حماية وحفظ هذا التراث الثقافي بجميع أشكاله وإعادة القطع الثقافية التي تمت سرقتها.
وتشير التوقيع على هاتين الاتفاقيتين إلى إرادة الحكومة العراقية في الاهتمام بالتراث الثقافي وتعزيز الجهود الدولية لحمايته واستعادته. إن التعاون مع المجتمع الدولي في هذا المجال يعزز فرص استعادة القطع الثقافية المسروقة وتعزيز الوعي بأهمية حماية التراث الثقافي للعراق والعالم.