وصل الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد إلى الرياض للمشاركة في قمتين عربية وإسلامية غير عادية، حيث من المقرر أن يتم مناقشة الاعتداءات والقصف المستمر على الشعب الفلسطيني. وكان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز. يرافق الرئيس وفد يتألف من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، وعضوي مجلس النواب جبار فريح الكناني ووصفي عاصي العبيدي.
من المقرر أن يتم مناقشة الاعتداءات والقصف المستمر على الشعب الفلسطيني خلال القمتين العربية والإسلامية في الرياض. وقد جاءت هذه القمتان في وقت حساس جداً بالنظر إلى الأحداث الأخيرة في المنطقة والتوترات المستمرة. ومن المهم للرئيس عبد اللطيف جمال رشيد والوفد المرافق له أن يشاركوا في هذه القمتين للتعبير عن موقف دولتهم ودعم الشعب الفلسطيني.
يعكس وصول الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد إلى الرياض أهمية هذه القمتين ودور الجمهورية في التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة. ويأتي ذلك في سياق التطورات الحالية والتوترات السياسية والأمنية في المنطقة. ومن المتوقع أن يسهم مشاركة الرئيس في هاتين القمتين في صياغة استراتيجية مشتركة لمواجهة التحديات وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.