في الذكرى السنوية لوفاة السيد عبد العزيز الحكيم، أشاد الرئيس عبد اللطيف رشيد بدوره الكبير في مقاومة النظام الدكتاتوري ودعمه للقوى الوطنية في العراق. وأكد أن الحكيم كان له دور هام في تأسيس العملية السياسية بعد الإطاحة بالنظام البائد، من خلال جهوده في تحقيق التوافق وتعزيز الديمقراطية والتعايش السلمي بين جميع العراقيين.
كتب رئيس الجمهورية تدوينته على منصة إكس وعبر عن تقديره لإرث السيد عبد العزيز الحكيم، وتقديم التعازي لعائلته وللسيد عمار الحكيم. وأشار إلى أن الحكيم كان من الشخصيات البارزة التي عملت على تجميع الكلمة وتوحيد المواقف في سبيل بناء الديمقراطية وضمان استقرار العراق بعد عقود من الظلم والقمع.
بذل السيد عبد العزيز الحكيم جهوداً كبيرة لتحقيق الديمقراطية وتعزيز التوافق في العراق، وكان له دور فاعل في العملية السياسية بعد الانتقال من النظام الاستبدادي إلى النظام الديمقراطي. ويذكر رئيس الجمهورية بفخر واعتزاز بمساهمة الحكيم في ترسيخ قيم الحوار والتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع العراقي.