أدانت رئاسة الجمهورية العراقية القصف الأميركي الذي استهدف مواقع تابعة للحشد الشعبي في منطقة جرف النصر بمحافظة بابل، حيث اعتبرته تصعيداً غير مقبول وخرقاً للسيادة العراقية. وأكدت أن القرار الأمني العراقي هو قرار سيادي من اختصاص الحكومة العراقية حصراً ولا يجوز التصرف بشكل منفرد عبر نشاطات تتعارض مع المصلحة العليا للبلد ومواطنيه. وأشارت إلى أن مثل هذه النشاطات تعد تجاوزاً على مسؤولية الحكومة الحصرية في رسم السياسة الأمنية العليا للبلد.
وفي بيان صادر عن الرئاسة ونقلته وكالة إيرث نيوز، أكدت أن القصف استهدف منطقة جرف النصر دون علم الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية. كما أبدت السلطات الحكومية والقوى السياسية والاجتماعية حرصاً في بذل الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية أمن المواطنين وسلامتهم، معتبرة هذا التصعيد غير مقبول وخرقاً للسيادة العراقية، ومحذرة من أنه يمكن أن يؤدي إلى تعكير الأمن والاستقرار في البلد.
وأكدت رئاسة الجمهورية أن الاجتماعات الأمنية العراقية هي قرار سيادي من اختصاص الحكومة العراقية حصراً ولا يجوز التصرف بشكل منفرد عبر نشاطات تتعارض مع المصلحة العليا للبلد ومواطنيه. وشددت أن مثل هذه النشاطات تعد تجاوزاً على مسؤولية الحكومة الحصرية في رسم السياسة الأمنية العليا للبلد.