حركة إرادة اتهمت الكيان الصهيوني بمسؤولية سلوكه ضد الفلسطينيين ودعت المجتمع الدولي لوضع حد لسياسته. في بيان أصدرته الحركة، أكدت متابعتها للأحداث الجارية في الأراضي المحتلة واستمرار مقاومة الفلسطينيين بتنفيذ عمليات في عمق الكيان الغاصب. وأكدت الحركة على ضرورة احترام حق الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات، والذي ترسخه كافة الأديان السماوية والقوانين والمواثيق الدولية.
تتهم حركة إرادة الكيان الصهيوني بارتكاب مجازر مروعة ضد الشعب الفلسطيني، من قتل وانتهاك الحرمات واستيلاء على الأراضي وتجريف الممتلكات واستهداف الأماكن المقدسة، بما فيها المسجد الأقصى. وقد أكدت الحركة أن الكيان الصهيوني يتحمل مسؤولية سلوكه الوحشي ضد الفلسطينيين. وناشدت المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي التدخل لوقف سياسة هذا الكيان واحترام إرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتقرير مصيره.
تأتي تصريحات حركة إرادة في ظل استمرار القمع والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني. ورغم التزام الفلسطينيين بحق الدفاع عن أنفسهم وأراضيهم، إلا أن الاحتلال يواصل سياسته العدوانية والتوغل في الأراضي الفلسطينية. وتأتي دعوة حركة إرادة للمجتمع الدولي للتدخل لوقف هذه الانتهاكات للحفاظ على الكرامة والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ولضمان مستقبله وتقرير مصيره بحرية وعدالة.