دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، همام حمودي، القوى الوطنية في العراق إلى تبني ممارسة سياسية جديدة بعيدة عن الانانية الحزبية وتحقيق المصلحة العامة. وأكد حمودي أن الإيمان بالقوى الوطنية يجب أن يكون أقوى في قلوب الناس من خلال تقديم نموذج يضع المصلحة العامة كأولوية. حذر أيضًا من التركيز على صراع المناصب وإعادة أساليب الماضي التي ساهمت في تفجير غضب الشارع العراقي.
وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة حمودي في ملتقى الصفوة، حيث أكد على أن النجاح في أداء الواجب والمسؤوليات هو الأهم وليس المنصب الذي يحمله الشخص، مؤكدًا دعمه لكل من يعمل على خدمة المواطن. وشدد على أن تولي شخصيات حزبية مهمة مواقع في بعض المحافظات يجعلها أمام امتحان صعب ويجب عليها مضاعفة جهدها لخدمة الناس وتغيير الواقع، حيث أن ذلك سينعكس على وضعها في الانتخابات النيابية القادمة.
في هذا السياق، دعا حمودي القوى الوطنية في العراق إلى العمل بروحية جديدة تضع المصلحة العامة في مقدمة الأولويات وتسهم في تحقيق التغيير المنشود. وأكد على أهمية تغيير الواقع من خلال خدمة الناس وتقديم نموذج يعزز الثقة بالقوى الوطنية ويحقق تطلعات الشعب العراقي في بناء مستقبل أفضل.