رد تيار الحكمة على الانتقادات التي واجهها من بعض حسابات التواصل الاجتماعي، حيث أكد المتحدث عن التيار أن قرار انتخاب شعلان الكريّم يهدف إلى حفظ التوازن داخل المكونات وعدم تغليب أقلية على أكثرية. كانت هناك أطراف أخرى دعت لانتخاب محمود المشهداني رئيساً جديداً للبرلمان، لكنه لم يحصل إلا على 48 صوتاً، وهو ما يعني أن عدداً كبيراً من نواب الإطار التنسيقي لم يصوتوا له. ويرد القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري على اتهام بعض النواب بتسلم رشاوى ويشدد على مبدأ عدم الإقصاء وحفظ التوازن داخل المكونات.
وأضاف الجبوري أن التيار الحكمة يسعى للحفاظ على التوازن داخل المكونات، مشيراً إلى أنهم رفضوا عرضاً مسبقاً من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتسلم مناصب كثيرة لأن ذلك كان ينطوي على إقصاء لمكونات أساسية في الإطار التنسيقي. ويرى الجبوري أن إذا تم الذهاب نحو تغليب أقلية معينة سيتسبب ذلك بعدم استقرار في النظام. وشدد أيضاً على مبدأ حفظ الوحدة والتوازن داخل المكونات.
وفيما يتعلق بالاتهامات بالتسلم لرشاوى، أكد الجبوري رفض التيار لمبدأ الإقصاء وأنهم يتلقون العديد من الهجمات والاتهامات ويسعون للحفاظ على وحدتهم والتركيز على المبادئ والقيم. كما أشار إلى أن هناك نواب من الإطار يرى أنه ليس من الضروري الذهاب مع الأغلبية السنية وهو ما يجسده الجهوزوري بأن وحدتهم هي الأهم.
بالاضافة الى ذلك، ذكر أنهم رفضوا عرضاً من زعيم التيار الصدري وأنهم يتلقون العديد من الهجمات والاتهامات ويسعون للحفاظ على وحدتهم والتركيز على المبادئ والقيم، وذلك من أجل حفظ الوحدة والتوازن.