أولياء الأمور وأولياء التلاميذ في مدرسة الإبتكار الأساسية بشارع فلسطين يناشدون السلطات المعنية منذ 14 عامًا لإعادة مدرستهم التي تم استيلاؤها وتهجيرهم منها في عام 2009. المدرسة، التي تضم مرحلتين تعليميتين، تعاني من غياب مبنى تعليمي وتم نقل الطلاب إلى مبنى مدرسة اعدادية مهنية. على الرغم من وعد بتوفير مبنى جديد للمدرسة، اكتشف الأهالي أن المبنى السابق تم تسويقه لتاجر وتحويله إلى مدرسة أهلية. النقص الحالي في المرافق التعليمية يجعل دوام الطلاب في المدرسة الاعدادية مسائيًا، مما يتسبب في تعقيدات كبيرة للأهالي.
الأهالي يؤكدون أن مدرستهم ذات أهمية كبيرة للمنطقة والمجتمع، حيث تأسست في السبعينات وأصبحت مدرسة أساسية في عام 1990. يناشدون الجهات المعنية وأصحاب القرار بالنظر في مأساتهم ومساعدتهم في استعادة مدرستهم وتوفير بيئة تعليمية آمنة ولائقة لأبنائهم. يرجون دعم المجتمع والجهات الحكومية لتلبية حقوق أبنائهم في التعليم الجيد والمناسب. يتطلعون إلى المستقبل بأمل ويأملون في أن تستجيب السلطات لنداءهم وتلتفت إلى مأساتهم وتعيد لهم مدرستهم المحبوبة.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الأهالي صعوبات حقيقية بسبب غياب مبنى مدرستهم، حيث يتعين على أولياء الأمور نقل أبنائهم إلى مدرسة اعدادية مهنية، وهو أمر مزعج ويسبب تعقيدات للعائلات. يشعرون بأهمية التعليم وضرورة توفير بيئة تعليمية سليمة وجيدة لأبنائهم، ولذلك يناشدون السلطات المعنية بضرورة التدخل وإعادة مدرستهم. يؤمنون بأن التعليم هو الأساس لبناء المستقبل وتطوير المجتمع، ولذلك يعتبرون أن استعادة مدرستهم هو الحل الأمثل لمشاكلهم.
بشكل عام، يتمنى أولياء الأمور وأولياء التلاميذ أن يتم استجابة ندائهم وحل مشكلتهم، حيث يؤكدون أن مدرستهم لها أهمية كبيرة للمنطقة والمجتمع، وأن حقوق أبنائهم في التعليم الجيد والمناسب يجب أن تحترم وتلتفت إليها الجهات المعنية. يأملون في أن تتحقق إرادة المجتمع والجهات الحكومية في استعادة المدرسة وتحقيق البيئة التعليمية الآمنة واللائقة التي يتطلعون إليها لأبنائهم.