انطلقت أعمال مؤتمر قمة المناخ (كوب 28) في دبي اليوم الجمعة، بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد. يهدف المؤتمر إلى توحيد الجهود العالمية وتحديد فرص التعاون لإيجاد حلول للتحديات المناخية، كما أنه يشهد أول تقييم عالمي لتحديد مدى التقدم في تنفيذ خطط العمل المناخي لمواجهة الاحتباس الحراري. وسيكون المؤتمر فرصة لتعزيز العمل المناخي لضمان مستقبل مستدام.
شارك العديد من الزعماء والمسؤولين الدوليين في فعاليات المؤتمر، حيث أكدوا أهمية التعاون الدولي والتحرك السريع لمواجهة التحديات المناخية التي تواجه العالم. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر عروضاً وعروضاً للابتكارات والتكنولوجيا الخضراء التي يمكن أن تساهم في الحد من التأثيرات السلبية لتغير المناخ. ومن المهم أن يتخذ القادة الحاضرون إجراءات عملية لخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية المستدامة في بلدانهم.
يأتي مؤتمر قمة المناخ (كوب 28) في ظل تصاعد التحذيرات من تغير المناخ وتأثيره السلبي على كوكب الأرض، ولذلك يعتبر هذا المؤتمر فرصة للبحث عن حلول عالمية ومستدامة لتقليل تأثيرات التغير المناخي وضمان الحفاظ على البيئة والحياة على الكوكب.