أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة إلى الكونغرس يوم السبت تفاصيل الضربة التي نفذها الجيش الأمريكي في بغداد يوم الخميس الماضي، والتي أدت إلى استشهاد القائد العسكري في حزب الله أبو تقوى. وأكد بايدن أن هذا القرار جاء في إطار مسؤوليته لحماية المواطنين الأمريكيين، وأنه مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات للتصدي للتهديدات والهجمات القادمة. وقال إن الضربة التي نفذت في العراق كانت وفقا للقانون الدولي وحق الدفاع عن النفس وفقا لمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي هذا التطور في علاقة بين الولايات المتحدة والعراق، حيث قد يترك أثرا في العلاقات بين البلدين. ولا يزال آثار هذه الضربة قيد المتابعة والمراقبة، حيث قد تؤثر على الأمن القومي والعلاقات الخارجية للولايات المتحدة. وقد أكد بايدن أن هذا الإجراء كان ضروريا ومتناسبا ووفقا لسلطته الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وكرئيس للبلاد.
وتعتبر الولايات المتحدة الضربة التي نفذت في بغداد كجزء من مهمتها لحماية المواطنين الأمريكيين في الداخل والخارج، وتعزيز أمنها القومي ومصالحها الخارجية. كما تصر الولايات المتحدة على أنها مارست حقها في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي، وتصبح هذه الضربة جزءا من المساعي الدولية لمكافحة التهديدات والتحديات الأمنية في المنطقة.