وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتوفير التعليم المناسب لجميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب الذين يعانون من اضطرابات التوحد. وتهدف هذه الصفوف الخاصة إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة لتلك الفئة من الطلاب، وتقديم الدعم والمساعدة لهم لتحقيق أقصى استفادة من عملية التعلم. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز عملية الدمج التربوي وتشجيع التفاعل الإيجابي بين الطلاب من مختلف الخلفيات والقدرات.
وفي سياق متصل، تعمل الوزارة على توفير الملاكات التعليمية المؤهلة والمدربة للعمل في هذه الصفوف الخاصة، بهدف ضمان تقديم التعليم والرعاية اللازمة لهذه الفئة من الطلاب. كما تشكل هذه الصفوف فرصة لتطوير البرامج التعليمية المخصصة لمتلازمة التوحد، وضمان استيعاب احتياجات الطلاب الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الخطوة في تحسين جودة التعليم وتوفير فرص متساوية لجميع الطلاب، وتعزيز التفاهم والتعاون بين جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية. ويعد تقديم العناية والدعم لطلاب متلازمة التوحد مسؤولية مشتركة، تتطلب التعاون والتكامل بين الوزارة، المدارس، أولياء الأمور، والمجتمع المحلي بشكل عام.