صدر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بيانه الأول بشأن قرار حزب الديمقراطي الكردستاني بالانسحاب من انتخابات إقليم كردستان، حيث أكد الحزب الاتحادي التزامه بموعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 يونيو 2024 والتي تم تحديدها بواسطة رئيس الإقليم. وأشار الحزب إلى أن هذه الانتخابات تعتبر السبيل الأمثل لتعزيز مبادئ الديمقراطية والتغلب على التحديات المعقدة التي تواجه البلاد والمنطقة بشكل عام. وأكد أن إعادة تفعيل البرلمان ضرورية لأداء الواجبات القانونية وحل المشكلات التي تواجه الشعب الكردي.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيرة، أهمية استمرارية العمل البرلماني في إقليم كردستان، وذلك من خلال إجراء الانتخابات في موعدها المحدد لتحقيق الاستقرار السياسي والديمقراطي في المنطقة. وأشار إلى أن فترة الانتقال الحالية تتطلب تعاون جميع الأحزاب الكردية لتحقيق المصلحة العامة وتجاوز الصراعات الداخلية. وأكد على ضرورة مواصلة العمل الديمقراطي وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين دون تأخير.
وفي ختام البيان، شدد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على أهمية عمل البرلمان الكردستاني لمواصلة أداء دوره الرئيسي في تحقيق تطلعات الشعب الكردي وتحقيق التقدم والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على أن الانتخابات البرلمانية هي الوسيلة الأمثل لحل المشاكل والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الإقليم. ودعا الحزب جميع الأحزاب الكردية إلى التعاون والحوار من أجل تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق مستقبل مزدهر لإقليم كردستان بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية.