قام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم عنيف على قطاع غزة ليلة الجمعة، مما أدى إلى قطع الاتصالات بشكل تام. وأعربت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيال فرسخ، عن قلقها الشديد على سلامة زملائها العاملين في القطاع وصعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية الطارئة. كما أشارت إلى صعوبة نقل المرضى المزمنين والنساء الحوامل إلى المستشفى بسبب قطع الاتصالات.
كان هذا الهجوم هو الأعنف منذ بدء عملية طوفان الأقصى من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية. قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقطع الاتصالات والإنترنت، مما أدى إلى انتشار حالة من الذعر والخوف في القطاع. تنتقد المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني المجازر البشرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في فلسطين المحتلة.
تعتبر هذه الهجمات على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ومن المهم أن يتم التصدي لهذه الانتهاكات والعمل على وقف العنف واستعادة السلام في المنطقة. ينبغي للمجتمع الدولي أن يتدخل ويضغط على إسرائيل لوقف هذه العمليات العدائية وحماية حقوق الفلسطينيين. يجب أن يتعاون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة اللازمة لسكان قطاع غزة وضمان حصولهم على الرعاية الطبية الضرورية والوصول إلى الخدمات الأساسية.