أعرب رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، القاضي حيدر حنون، عن التزام الهيئة في التصدي للفساد داخلياً وخارجياً. وأشار إلى تكثيف الجهود الخارجية لتوقيع مذكرات تفاهم مع الدول الأخرى بهدف تسلم المدانين واستعادة الأموال المهربة وتحويلها إلى خزانة الدولة. ودعا جميع الدول إلى توحيد المعايير في مجال مكافحة الجرائم المالية بغض النظر عن جنسيات المتورطين أو الدول التي يرتكبون فيها الجرائم.
وأكد حنون أهمية تعزيز العلاقات بين الدول والتعاون المشترك في تسليم المدانين واستعادة الأموال المتحصلة من الفساد. وأشار إلى أن هناك اهتمامًا متزايدًا منذ تشكيل الحكومة الحالية في دعم مكافحة الفساد وتضمين ذلك في البرنامج الحكومي والمنهج الوزاري. واستنكر حنون أن يتم وضع قيود أو حدود لجهود مكافحة الفساد وأن الحكومة أكدت ضرورة التعاون مع الهيئة في هذا الشأن.
من جهتها، أعربت السفيرة الكندية، كاثي بونكا، عن سعادتها بلقاء رئيس هيئة النزاهة الاتحادية وتقديم أوراق اعتمادها في الخارجية العراقية. وأشادت بجهود الهيئة في مكافحة الفساد ورفع الحواجز في هذا الصدد، مما يعزز الثقة لدى الشركات الأجنبية للاستثمار في العراق.
تم التأكيد على التزام هيئة النزاهة الاتحادية في التصدي للفساد على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتكثيف الجهود الخارجية لاستعادة الأموال المهربة وتسليم المدانين. ودعيت الدول إلى توحيد المعايير في مجال مكافحة الفساد، بغض النظر عن جنسيات المتورطين أو الدول التي يرتكبون فيها الجرائم. وأشادت السفيرة الكندية بجهود الهيئة وتقديم الدعم اللازم للشركات الأجنبية للاستثمار في العراق.