، وينطبق ذلك أيضًا على الهيئة النزاهة الاتحادية التي تعمل على مكافحة الفساد في العراق”.وأشار البيان إلى أن “هيئة النزاهة تولي أهمية كبيرة للوثائق والمعلومات الرسمية التي تتعامل معها، حيث تعتبرها أداة فعالة في محاربة الفساد وضمان شفافية ومصداقية أعمالها”.وأكدت الهيئة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكرار حوادث التسريب في المستقبل.ويأتي قرار تشكيل لجنة التحقيق في ظل اهتمام الهيئة بالحفاظ على سرية المعلومات والوثائق الرسمية والحفاظ على سمعتها ومصداقيتها في العمل.
وفي سياق متصل، أكدت الهيئة على ضرورة تعزيز التعاون وتوثيق العلاقة بين الهيئة والجهات المعنية في العراق، وطالبت بتكاتف الجهود لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في جميع المؤسسات الحكومية. وشددت الهيئة على أهمية توفير بيئة عمل ملائمة للموظفين الملتزمين بمبادئ النزاهة والشفافية، وتفعيل الرقابة المستمرة للوثائق والمعلومات والتأكد من سلامتها وسريتها. وعبرت الهيئة عن استعدادها لتقديم المشورة والدعم الفني للجهات المعنية في مجال مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق الجهود.
وختم البيان بضرورة التعاون المشترك لمكافحة الفساد وتطوير العمل الحكومي في العراق، وأن الهيئة النزاهة الاتحادية ملتزمة بتحقيق هذه الأهداف وتعزيز النزاهة والشفافية في العمل الحكومي. وأعربت الهيئة عن استعدادها لاتخاذ جميع الاجراءات اللازمة والعقوبات الصارمة بحق المسؤولين عن تسريب الكتاب للتأكيد على أن مثل هذه الأعمال غير مقبولة وتعتبر جريمة تعاقب عليها القانون. واختتمت الهيئة بتأكيد التزامها بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في العراق وتحقيق العدالة.