أعلنت فصائل عراقية اليوم عن استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق باستخدام الطائرات المسيرة. وذكرت الفصائل في بيان لها أن هذا الهجوم يأتي في إطار مقاومتها لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني في حق أهلنا في غزة. وقد نفذ مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هذا الهجوم يوم السبت 27 يناير 2024، حيث استهدفوا قاعدة عين الأسد المحتلة غرب العراق باستخدام الطائرات المسيرة.
وقد أثار هذا الهجوم مخاوف جديدة بشأن التصعيد العسكري في المنطقة، خاصة بعد التوترات الحادة التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة بسبب الصراع المستمر في سوريا والعراق والأزمة الفلسطينية. ومن المهم التأكيد على ضرورة إيجاد حل سلمي لهذه التوترات ووضع حد للصراعات الدائرة في المنطقة، حتى يتمكن الشعوب من العيش في سلام واستقرار وتحقيق التنمية والازدهار. ويجب على الجميع العمل بجدية من أجل بناء الثقة والتعاون المشترك من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.
إن الهجوم الذي نفذته فصائل عراقية على قاعدة عين الأسد في العراق يعد خرقاً خطيراً للسلام والاستقرار في المنطقة. ويجب على القادة السياسيين والعسكريين في العراق والمنطقة أن يعملوا بجدية على إيجاد حلول سلمية ودبلوماسية للنزاعات والصراعات المستمرة. على الدول الكبرى والمنظمات الدولية أن تلعب دوراً فعالاً في تخفيف التوترات والتوسط بين الأطراف المتنازعة، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وحماية الحقوق والحريات للشعوب المحلية.