أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، عن قصف قاعدة عين الأسد التي تتمركز بها القوات الأميركية في محافظة الأنبار بطائرة مسيرة. وقد أكدت المقاومة في بيان لوكالة إيرث نيوز أن الهجوم جاء “رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة”. وأشارت المجموعة إلى أن الهجوم استهدف قاعدة الاحتلال الأمريكي “عين الاسد” غرب العراق، ونجحت الطائرة المسيرة في تصيب الهدف بشكل مباشر.
يأتي هذا الهجوم كجزء من جهود المقاومة الإسلامية في مواجهة الوجود الأميركي في العراق ورداً على العدوان الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة. وقد تسببت الهجمات الإسرائيلية في وقوع عشرات الشهداء والجرحى في قطاع غزة، مما دفع المقاومة الإسلامية في العراق إلى التصعيد واستهداف القوات الأميركية المتمركزة في البلاد.
وتأتي هذه الأحداث في ظل توترات إقليمية ودولية متصاعدة، حيث تشهد المنطقة تصاعداً في الصراع بين القوى الإقليمية والدولية. ويعاني العراق من وضع أمني مضطرب يتسبب في انعكاسات سلبية على الحياة اليومية للمواطنين، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وصعوبة في التعامل مع التحديات والأزمات التي تواجه البلاد.