أكد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، أن “داعش” صنيعة أميركية تشكلت في ساحات الاعتصام بمحافظة الأنبار، وأن اغتيال الشهيدين القائدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني سقوطا لقيم المجتمع الدولي برمته. وأكد المالكي أن من الضرورة استشهاد العظماء لأنهم يشكلون الدافع القوي للأمة لإبقائها على طريق المبادئ والقيم. وأشار إلى أن “داعش لم تكن إلا صنيعة تم صناعتها في ساحات الاعتصام من قبل الإدارة الأمريكية مباشرة لرفضنا إسقاط النظام في سوريا، وأنهم أسهموا بمنع سقوط النظام في سوريا”.
ومن جانب آخر، انتقد المالكي المجتمع الدولي، وأشار إلى أن “مجلس الأمن بات أكذوبة وقيم المجتمع الدولي سقطت بعد عملية الاغتيال وما تلاها من أحداث وصولا إلى التطورات الراهنة”. وأشار إلى أن المواجهة في المنطقة أشد وأكبر وما يحصل في فلسطين ومختلف مناطق العالم خير دليل على أن مجلس الأمن أصبحت مجرد ألعوبة لا تنظم شؤون العالم. وأضاف أن “القوات الأمريكية تقتل باستمرار أبناء العراق، وأن الشعب العراقي لن يقبل بوجود قوات أجنبية على أرضه”.
وفيما يتعلق بانتهاكات السيادة، أكد المالكي أن “الحل الوحيد هو الانسحاب الأمريكي من الأرض العراقية، حيث أن البقاء بقوات على الأرض ستؤدي إلى استمرار المواجهة بين الطرفين”. وأشار إلى أن المواجهة في المنطقة تتصاعد وأن الوضع في فلسطين ومناطق أخرى يعد دليلاً على ذلك، ودعا إلى انتهاء الاحتلال الأمريكي في العراق.