أعلنت وزارة الكهرباء عن استقرار واضح في منظومة الطاقة في البلاد، مشيرة إلى أهمية التعاقد مع شركتي جنرال إلكتريك وسيمنز لضمان صيانة طويلة الأمد للوحدات التوليدية وزيادة كفاءتها. وتضمنت الاتفاقيات تركيب محطات تعمل على الغاز المصاحب، ووحدات الدورة المركبة التي تعمل على نواتج الاحتراقات، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. تم أيضًا ربط المنطقة الوسطى بالجنوب والمناطق الغربية في محافظة الأنبار بالمنطقة الشمالية، من أجل تحقيق استقرار وإنتاجية في شبكة الكهرباء.
تحدث المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، عن إكمال ربط المنظومة من الشمال للجنوب، وتوقيع عقود لنصب محطات توليد جديدة وتحويلية لتحقيق زيادة في الإنتاج وثبات في الشبكة. وأوضح أن الربط ساهم في تحسين توزيع الطاقة الكهربائية، حيث ساهم في تقليل انقطاع التيار في عدة محافظات وزيادة سعات الشبكة. وأشار إلى ضرورة العمل على ربط المنظومة الشمالية بالوسطى، والوسطى بالفرات الأوسط والشمالية بالغربية لضمان ترابط الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية بشكل أفضل.
وأكد موسى أن الطاقة في الوقت الحالي تشهد استقرارًا واضحًا في ساعات التجهيز، حيث شهدت محافظة كربلاء المقدسة زيادة كبيرة في أداء الطاقة خلال موسم زيارة الأربعين. وأشار إلى أن الهدف من الربط بين المناطق هو تحقيق استقرار ونقل وتوزيع الطاقة بشكل فعال، مما أدى إلى تحسين أداء المنظومة الكهربائية في العراق بشكل عام.