في حديث لرئيس أركان الجيش السابق، عثمان الغانمي، تم ذكر جوانب هامة ومهمة في مجرى تأسيس الجيش العراقي بعد العام 2003. أكد الغانمي أن تشكيل الجيش تم على أساس الطائفية والمناطقية والمحاصصة. ذكر كذلك أن الكثير من المنضمين إليه كانوا من الأحزاب والسجناء الذين خرجوا بعفو صدام حسين قبيل الحرب. وأشار إلى أن الجيش انهار تمامًا عند دخول داعش في العام 2014.
ووفقًا لرئيس أركان الجيش السابق، فقد كان قرار حل الجيش العراقي بعد عام 2003 خاطئًا 100%. ولم يكن هناك قرار فعّال لإعادة تشكيل الجيش على أسس علمية. وأشار إلى أن الجيش كان يعاني من نقص في العقيدة وعدم الالتزام. وفي العام 2014، عندما سقط العراق في يد داعش، كانت معنويات الجيش منخفضة بشكل كبير وكان هناك انهيار تام في الحالة القتالية للجيش. وأشار أيضًا إلى أنهم كانوا يواجهون صعوبات في تحريك الجنود نحو المعركة بسبب تأسيس الجيش على أساس المناطقية والقومية. وفي النهاية ،أكد الغانمي على أن الجيش العراقي تم تشكيله بشكل خاطئ ولم يكن لديه القدرة الكافية على مواجهة المرحلة الصعبة بعد احتلال العراق.
في نهاية اليوم، يشير رئيس أركان الجيش السابق، عثمان الغانمي، إلى أن تشكيل الجيش العراقي بعد العام 2003 تم على أساس خاطئ. وبسبب هذا التأسيس الخاطئ، لم يكن الجيش مهيأً لمواجهة تحديات الفترة التي تلت الاحتلال. كان هناك نقص في العقيدة والتزام الجنود، وكذلك انهيار تام عند دخول داعش في العام 2014. بالإضافة إلى ذلك، كان الجيش يعاني من قضايا طائفية ومناطقية كبيرة أثرت على فعاليته، وكان هذا مستمراً منذ عام 2003 حتى العام 2014.