قام رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، بادانة الدعم الأميركي والغربي/الشرقي لإسرائيل وأعمالها الانتقامية واللا إنسانية ضد الفلسطينيين. وأكد العبادي أن هذا الانحياز يجعل مصداقية هذه الدول معلقة على المحك. وأضاف العبادي أنه لا يمكن الاستمرار في تطبيق سياسة ثنائية المعايير تجاه قضايا العالم وحقوق الشعوب واستهداف المدنيين، وأن مثل هذه السياسات لن تحقق الاستقرار وستبقي الأزمات مفتوحة.
شدد العبادي على ضرورة مراجعة السياسة الحالية لمراكز القرار الدولي، وذلك بحرص على السلام في المنطقة والعالم. وحذر من أن “يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم”، مما يعني أن الشعوب المظلومة ستجد دعمًا أكبر وتعاطفًا أكثر من الدول التي تمارس الظلم والقمع.
وفي الختام، أكد حيدر العبادي على أهمية إعادة النظر في السياسات الانحيازية الحالية لهذه الدول، وذلك لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. وشدد على ضرورة عدم تطبيق مبادئ ثنائية المعايير والتمييز بين الدول والشعوب، خاصة في قضية القضية الفلسطينية، حيث يجب أن تتحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.