أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لفتح آفاق التعاون الثنائي في مجالات الصناعات البتروكيمياوية وصناعة الأسمدة. جرى خلال لقاء بين السوداني ووزير الصناعة والمناجم والتجارة في إيران عباس علي آبادي بحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها وتدعيم التبادل والشراكة في مختلف المجالات. تم مناقشة إمكانية استخدام العملات الوطنية للبلدين في التبادل التجاري والتحويلات المالية الثنائية بهدف تحقيق تعاملات أكثر مرونة لصالح البلدين. تأكيد السوداني على استعداد العراق لفتح آفاق التعاون الثنائي في مجال الصناعات البتروكيمياوية وصناعة الأسمدة يؤكد دور هذه الصناعات في تعزيز التنمية الداخلية في العراق.
من جانبه، نقل آبادي تحيات رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وشدد على ضرورة المضي في مشاريع التكامل الاقتصادي لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة والعالم. يعكس لقاء السوداني مع آبادي إرادة العراق وإيران لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين والعمل على تنمية الصناعات البتروكيمياوية وصناعة الأسمدة، وهو ما سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في المنطقة.
تعكس هذه الخطوة التعاونية بين العراق وإيران رغبة البلدين في توسيع رقعة التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستفادة المتبادلة من المعارف والموارد في مجال الصناعات البتروكيمياوية وصناعة الأسمدة. إن فتح آفاق التعاون الثنائي في هذه الصناعات سيساهم في تنمية قطاع الاقتصاد العراقي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات البتروكيمياوية وصناعة الأسمدة، مما سيقوي الاقتصاد العراقي ويخفض نسبة الاعتماد على الاستيراد ويعزز القدرة التنافسية لصناعة العراق في الأسواق الإقليمية والعالمية. وتعتبر الصناعات البتروكيمياوية وصناعة الأسمدة قطاعات حيوية في الاقتصاد العراقي ذات قيمة اقتصادية كبيرة ومساهمة كبيرة في تحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل للشباب.