أكد رئيس الوزراء السوداني محمد شياع السوداني في تصريحاته اليوم السبت، أن جريمة حلبجة تؤكد وحشية النظام المقبور وستبقى حاضرة في الوجدان. وأشار السوداني إلى أن هذه الجريمة تعتبر جزءاً من تاريخ الظلم والانتهاكات التي ارتكبت ضد الشعب الكردي، معبراً عن تضامنه مع الشعب الكردي في ذكرى هذه المأساة.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء السوداني في ذكرى مجزرة حلبجة التي وقعت في العام 1988 على يد نظام صدام حسين، حيث قتل الآلاف من الأكراد بشكل وحشي. وقد استنكرت العديد من الدول والمنظمات الدولية هذه الجريمة البشعة وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها، وتأتي تصريحات رئيس الوزراء السوداني في إطار دعمه للشعب الكردي وتأكيد على ضرورة تجنب تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وأثارت تصريحات السوداني تفاعلاً واسعاً في الوسط السياسي والإعلامي، حيث تم تبنيها بشكل كبير من قبل الشعب الكردي والمنظمات الحقوقية. وكانت الجريمة البشعة في حلبجة قد خلفت صدمة كبيرة في العالم، ولا تزال تشكل جرحاً عميقاً في قلوب العديد من الناس حول العالم، وما زالت الحاجة ماسة للعمل على توثيق الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.