أعلنت مديرية الدفاع المدني في بغداد عن انهيار مركز تجميل في منطقة زيونة وسط العاصمة. هرعت فرق الدفاع المدني للتدخل السريع بعد تلقيهم أنباء عن انهيار أجزاء من المنزل المشيد من طابقين والمزود بطابق ثالث مصنوع من ألواح السندويش السريعة الاشتعال المستخدمة كمركز تجميل. بدأت فرق الإنقاذ عمليات البحث والتفتيش للتأكد من عدم وجود ضحايا وتبين أن المنزل مهجور ويعد ضمن المباني التي أشارت إليها الدفاع المدني سابقاً بأنها تحتاج للهدم بسبب سوء حالتها وتآكلها القديم. تم وضع أشرطة تحذيرية لمنع المواطنين من الاقتراب من المنطقة وقد تم إبلاغ الجهات المعنية لبدء عمليات الإزالة وإخطار صاحب العقار بقرار الهدم لتجنب وقوع إصابات بشرية.
واصلت فرق الدفاع المدني في بغداد جهودها للتعامل مع أي طوارئ قد تحدث نتيجة لانهيار المركز وفقدان بعض المواد المستخدمة في المركز التجميلي التي قد تشكل خطراً على السكان المحليين. تعد هذه الحادثة تذكيراً قوياً بأهمية متابعة حالة المباني والمنشآت وتحديثها بشكل منتظم لضمان سلامة السكان. كذلك، تعكس هذه الحادثة حاجة السلطات العراقية إلى تعزيز شروط البناء والمراقبة لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحوادث ليست نادرة في العراق، حيث يعاني العديد من المباني من التآكل وقد يتم تشييدها بطرق غير قانونية أو غير مستوفية للمعايير الأمنية. بالإضافة إلى ذلك، تشهد بغداد نمواً سريعاً في عدد السكان وتصاعد الطلب على الإسكان، مما يؤدي إلى بناء المباني دون وجود ضوابط كافية. لذا، تحتاج السلطات إلى تعزيز إجراءات التفتيش ومراقبة البناء وفرض العقوبات على المخالفين لضمان سلامة السكان والحد من حوادث الانهيارات المماثلة في المستقبل.