طالب رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، المجتمع الدولي بتقديم المساعدة للشعب الأفغاني بعد الكارثة التي تعرضوا لها. جاءت هذه الدعوة بعد ضرب زلزال مدمر غرب البلاد، أسفر عن مقتل 2400 شخص وإصابة آلاف الآخرين، بالإضافة إلى تدمير منازل وبنية تحتية هامة. وأكد الحكيم أنه يشارك الأفغانيين الحزن والألم الذي أصابهم جراء هذه الكارثة الكبيرة، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تقديم المساعدة لهم في هذا الوقت العصيب.
تعتبر الدعوة التي أطلقها عمار الحكيم مهمة بشكل خاص، لأنه يمثل تياراً سياسياً كبيراً في العراق. وبالنظر إلى تاريخ العراق وعلاقاته بأفغانستان، فإن الحكيم قد اطلع على تفاصيل الكارثة التي حلت بالأفغان ومدى حاجتهم إلى المساعدة والدعم. ولذلك فإن تحركه هذا يظهر التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في تلبية احتياجات المنكوبين.
يأتي هذا التحرك من الحكيم في سياق حثه المجتمع الدولي على ضرورة تقديم المساعدة للأفغانيين، الذين يعانون من أثار زلزال تاريخي ضرب البلاد. وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الأفغان والدول الأخرى المتضررة، فإنه لا يكفي لتلبية احتياجات الشعب الأفغاني في هذا الوقت العصيب. ولذلك فإن المجتمع الدولي في مسؤولية كبيرة لتقديم المساعدة والدعم لهم، وهو ما أكد عليه الحكيم في تصريحاته. الأفغان يحتاجون للمساعدة لإعادة بناء منازلهم والتعافي من هذه الكارثة الكبيرة، وكذلك لتأمين الاحتياجات الأساسية للمتضررين. وبالتالي فإن هذه الدعوة هي نداء عاجل للمجتمع الدولي للوقوف بجانب الأفغان وتقديم المساعدة لهم في مواجهة هذه الكارثة.