أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، في كلمة له خلال مؤتمر لقيادات تيار الحكمة في الفرات الأوسط، على ضرورة التمسك بمشروعه الانتخابي كونه قائم على الاعتدال والوسطية وليس الضعف والوهن. وشدد الحكيم على أهمية العمل على خدمة الناس وإدامة التواصل مع الجميع، داعياً إلى أهمية التحرك على المساحات الرمادية وإقناعها بمشروع الحكمة ومنهجه وحاجة البلد له. وأشار إلى أن علاقة الاعتدال والوسطية بالجمهور علاقة احترام وانجذاب لا علاقة خوف و حذر.
واستنكر الحكيم، “عودة العمليات العسكرية الهمجية الإسرائيلية في غزة”، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية وقف الحرب وحماية المدنيين وإيقاف المجازر ضد الأطفال والنساء”، معرباً عن قناعته بأن النصر حليف الشهداء والمضحين”. ودعا إلى الوقوف عند عملية تبادل الأسرى وما كشفته عن تعامل إنساني معهم من جهة الفلسطينيين ولا إنساني من جهة الكيان الإسرائيلي.
كما جدد الرئيس عمار الحكيم ثقته بالشباب وقدرتهم على إدارة بلدهم، مؤكداً على ضرورة التنبه لدور الحكمة في جمع كلمة الناس وإدامة عملية الإعمار والبناء وحل الإشكاليات. وأكد الحكيم أن “طريق الاعتدال أصعب الطرق وليس كما يريد البعض وصفه بأنه طريق الضعف والوهن”.