وأوضحت المفارز أن المقذوفات الحربية التي تم العثور عليها تشمل قذائف صاروخية وقنابل يدوية وعبوات ناسفة، وتم رفعها بشكل آمن لحماية المدنيين والقوات الأمنية من أي تهديد. وأشارت إلى أن هذه العملية الناجحة تعكس جهود الحشد الشعبي في مكافحة الإرهاب وتطهير المناطق المحررة من آثار العناصر الإرهابية. وجددت التأكيد على استمرار التحالف بين الجيش والحشد الشعبي في مواجهة الإرهاب وتأمين البلاد. وفي سياق متصل، نفذت قوات الحشد الشعبي عمليات أخرى في مدن وقرى القضاء، أسفرت عن تدمير عدد من الأوكار الإرهابية وضبط كميات من الأسلحة والذخائر. كما تم تفكيك عدد من العبوات الناسفة التي تم زرعها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف المدنيين والقوات الأمنية.
وفي إطار جهود الأمن والاستقرار في البلاد، عقدت الحكومة العراقية اجتماعًا طارئًا برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لبحث التطورات الأمنية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب وتأمين الحدود والمناطق المحاذية للأراضي المحررة. وأكد الكاظمي أن الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار في البلاد، وأنها ستعمل بكل قوة لحماية المواطنين ومحاربة الإرهاب. وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الأمنية والاستخباراتية وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مكافحة الإرهاب ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي.
وفي الوقت نفسه، استمرت القوات الأمنية في تنفيذ حملات أمنية واسعة النطاق في مناطق مختلفة من العراق، بهدف القضاء على الخلايا الإرهابية وتعزيز الاستقرار. وقد أسفرت الحملات الأمنية عن القبض على عدد من العناصر الإرهابية وتدمير مخابئهم وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. وأشادت السلطات الأمنية بدور الأهالي وتعاونهم في تقديم المعلومات الهامة التي ساهمت في تحقيق هذه النجاحات. وأكدت على ضرورة استمرار هذا التعاون والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو تهديد أمني، من أجل حماية المدنيين وضمان أمن العراق.