أكد أحمد السلماني عضو المكتب السياسي للحزب الإسلامي العراقي اليوم الثلاثاء أن مشروع محمد الحلبوسي كان مبنياً على التزوير والفساد. وأشار السلماني في منشور على منصة “اكس” إلى أن هذا المشروع استخدم جميع أدوات الخراب وأتعدى على حقوق عائلات الشهداء وأراضي العراق وتعاطى بشكل غير مشروع مع مخططات الشر، وأنه صمت أمام مجازر الصهاينة، وأن مصيره هو الزوال. وأضاف أيضاً أن يوم إنهاء سطوة الدكتاتور الأكبر هو يوم مبارك.
وقررت المحكمة الاتحادية اليوم الثلاثاء إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من البرلمان بناءً على دعوى قدمها الدليمي ضده بتهمة التزوير. وبهذا يأتي إنهاء عضوية الحلبوسي بعد أن كان قد فاز بالتصويت لرئاسة البرلمان في أكتوبر 2018. وتأتي هذه الأحداث في إطار تصاعد الشكوك والاتهامات المتبادلة بين الأطراف السياسية في العراق وتصاعد الاحتجاجات والاضطرابات السياسية.
هذا المشهد يجسد الانقسام السياسي والاضطراب الذي يعيشه العراق، والذي قد يتسبب في تأزم الأوضاع السياسية وزيادة الاحتجاجات في البلاد. ويظهر بوضوح حجم التحدي الذي يواجه الحكومة والبرلمان في تجاوز هذه الأزمة وتحسين الوضع السياسي والاقتصادي في العراق.